أحمد الحلاق، ومحمد ناقوح، وصالح جبران العرفات، من عناصر فريق إزالة الذخائر التابع للدفاع المدني، قُتلوا في 13 كانون الأول 2019، جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات الحلف السوري – الروسي على قرية قسطون بريف محافظة حماة الغربي، أثناء عملهم على إزالتها. ولاتزال مخلفات الأسلحة تشكل تهديداً حقيقياً للمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الاسلحة وطالبنا بتوفير معدات مختصة لمساعدة السكان المحليين في ازالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.