مقاطع فيديو لاحظنا أنها قد انتشرت على شبكة الانترنت في 15 تشرين الثاني 2019، ويظهر فيها عمليات تعذيب قاسية حتى الموت تعرّض لها المواطن السوري محمد طه الإسماعيل على يد مُسلحين يتحدثون باللغة الروسية، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتشويه جثته والتمثيل بها وحرقها. نُشير إلى أن محمد طه الاسماعيل، هو من أبناء قرية الخريطة بريف محافظة دير الزور الغربي، وقد تم اعتقاله من قبل قوات النظام السوري على الحدود السورية – اللبنانية أثناء عودته من لبنان إلى سوريا خلال عام 2017، وتمّ سوقه للخدمة العسكرية الإلزامية، ولدى محاولته الانشقاق والهروب تم إلقاء القبض عليه من قبل هؤلاء العناصر المُسلحين الذين يبدوا أنهم تابعين لمنظمات مرتزقة روسية، وليسوا من القوات الروسية النظامية. وقد تم التعرف عليه في مقاطع الفيديو المسربة من قبل ذويه.